التعلق العاطفي المفرط - An Overview
التعلق العاطفي المفرط - An Overview
Blog Article
إذا كان طفلك يعاني من مشكلة ارتباط شديدة فمن المهم طلب المساعدة المهنية. وقد يوصي طبيب الأطفال بخطة علاج تتضمن:
هو التعلق الصحي والمتوازن، حيث يشعر الشخص بالراحة والأمان في علاقته بالآخرين. الأفراد الذين يمتلكون هذا النوع من التعلق يثقون في قدرتهم على التعامل مع التحديات العاطفية، ويمكنهم بناء علاقات قوية ومستقرة.
عدم تقبل الشخص وضع حدود صحية في علاقاته الاجتماعية مع الطرف الآخر.
إذا تُرِكَت مشكلات التعلق دون علاج، فقد تتطور إلى اضطرابات التعلق وتسبب مشاكل سلوكية أخرى:
العلاج باللعب: يساعد طفلك على تعلم المهارات المناسبة للتفاعل مع الأقران أو التعامل مع المواقف الاجتماعية الأخرى.
يعد التعلق الزائد (مشاكل التعلق) حالة سلوكية يمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على قدرة الشخص على تكوين علاقات مع الآخرين والحفاظ عليها:
إنَّ محاولة تقييد الشريك والسيطرة على تصرفاته هي علامة من علامات التعلق العاطفي، وقد تكون هذه المحاولات نابعة عن غيرة شديدة أو أنانية ورغبة في استئثار الطرف الآخر، ويحاول الطرف المتعلق أن الامارات يسحب شريكه من حياته الاجتماعية ويعزله عن وسطه العائلي من أجل تملُّكه واستحواذ كل وقته؛ مما يؤثر سلباً في سير العلاقة ويحولها إلى علاقة سامة يحاول طرف فيها إلغاء حدود الطرف الآخر وتقييد حريته.
من أسباب التعلُّق العاطفي بالشريك تهميش الشخص المتعلق من قِبل المحيطين به من أهل وأصدقاء، وعدم وجود شخص يشعره بأهميته ووجوده باستثناء الشريك؛ مما يجعله يتعلق به امتناناً للقيمة التي منحه إياها والتي لم يسبق له أن شعر بها من قبل، ورد فعل على الاهتمام الذي يفتقر إليه والذي أعطاه إياه الشريك، فتصبح مشاعر تقدير الفرد لنفسه وأهميته مرتبطة بهذا الشخص؛ فيتعلق به لأنَّه يختبر في وجوده مشاعر إيجابية وقيمة لم يختبرها من قبل.
Test your inbox or spam folder to confirm your subscription. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
وهذا يبرز العواقب المحتملة على المدى البعيد للتعلق العاطفي المرضي واتصاله بأمراض الصحة النفسية الأخرى.
على الرغم من أن التعلق العاطفي يمكن أن يكون أساسًا لحب قوي، إلا أن التعلق المفرط قد يؤدي إلى نتائج عكسية. فالتعلق المفرط يجعل الشخص يتشبث بالعلاقة بشكل مبالغ فيه، ما قد يؤدي إلى مشاعر من القلق والتوتر المستمرين.
يكبر الطفل قليلاً فيبدأ في التعلق بأبيه والذي يمثل له دور الحماية.
تعتبر الخطوة الأولى نحو الشفاء هي معرفة الأسباب الرئيسية التي تقف خلف التعلق المرضي. قد تشمل الأسباب:
الانخراط في علاقات وصداقات جديدة من أجل كسر الروتين والملل وتعويد النفس على التغيير والخروج من دائرة الراحة.